جنازة علي الكسار .. 27 جنيها فقط لا غير

لم تنال تقلبات الحياة من فنان مثلما نالت من علي الكسار
فبعد سنوات من النجاح الشهره والثراء في الوق الذي كان في نجيب الريحاني ما زال يلاقي محطات فشل متتاليه في بداياته الفنيه .. انقلبت الصوره فانطلق نجم الريحاني الى عنان السماء بعد ان ودع شخصية كشكش بيه ... وانطفأ نجم الكسار بعد ان اصر على شخصية عثمان عبد الباسط

فبعد ان تفككت فرقة الكسار المسرحيه وبعد ان ادارت له السينما ظهرها حتى عن ادوار الكومبارس التي اتجه لها لعدة سنوات وعلى الرغم من وفاة منافسه التقليدي ((الريحاني)) حصل الكسار على وظيفة ممثل بفرقة المسرح القروي التابعه لوزارة الثقافه ووجد نفسه بعد ان جاوز الستين وتمكن من المرض يجوب الاقاليم فردا في فرقه من المغمورين يقدمون النكات التي لم تعد تضحك حتى اصحابها
واستمرت معاناة الكسار سنوات يعمل ويكافح الفقر ومرض السرطان حتى اسلم الروح في 15 يناير 1957 عن 69 عاما






تعليقات

المشاركات الشائعة